لفت النّائب قاسم هاشم، بعد زيارته مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، إلى أنّ "لقاءنا دائمًا في هذه الدّار هو لقاء لخير الجميع، لأنّ هذا اللّقاء ليس عابرًا، ودائمًا هو للتّعبير عمّا يدور اليوم في ذهن الجميع، ولأنّ دار الفتوى عبر التّاريخ كانت لقاءً لوحدة الموقف والحفاظ على هذا الوطن، خصوصًا في الظّروف الصّعبة الّتي يمرّ بها".
وأوضح "أنّنا بحثنا مع دريان في كل القضايا الوطنيّة وما يهمّ اللّبنانيّين في هذه المرحلة الصّعبة، في ظلّ التحدّيات الّتي يمر بها لبنان، ودائمًا التطلّع إلى وحدة الموقف الدّاخلي لحماية لبنان ولمواجهة الأخطار الّتي تنتظره اليوم وفي كل المراحل"، مشدّدًا على أنّ "خلاص لبنان والحفاظ عليه وتحصينه هو بوحدة اللّبنانيّين وبوحدة الموقف الدّاخلي، والتّفتيش دائمًا عمّا يجمع بين اللّبنانيّين لما فيه خلاص لبنان ومصلحة الجميع".